أرشيف موقع الوزارة
Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

الثلاثاء 16 جوان 2015 : انطلاق الحوار المجتمعي حول إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي


تمّ صباح اليوم الثلاثاء 16 جوان 2015 الإعلان عن انطلاق الحوار المجتمعي حول إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من طرف السيد شهاب بودن وزير التعليم العالي والبحث العلمي وذلك خلال ندوة وطنية حضرها عدد من الوزراء والمعنيين بالشأن البحثي والجامعي بتونس من رؤساء جامعات وخبراء ومديرين عامين ومسؤولين عن نقابات التعليم العالي وممثلين عن المنظمات الشغيلة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والطلبة.

وبيّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته الافتتاحية أن هذا الحوار المجتمعي إلى أخـــذ رأي أكبر عــدد ممكـن من المهتمين بالشأن التربوي والجامعي في الجهات، بما يساهم في إعداد برنامج إصلاحي شامل يـــُـــراعي مصلحة الطالـــــب ويساهم في تطوير مستوى التعليم وجودته وتحسين تشغيلية خريجيه في إطار خدمات جامعية متطورة. كما يهدف إلى تثمين أحسن للبحوث ولنتائجها لدى الفاعلين في المحيط الاجتماعي والاقتصادي وضمان حوكمة أجود لترشيد التصرف في الموارد.

كما اشاد بالجهود المبذولة من قبل الأطراف المعنية وخاصة منها اللجنة الوطنية لإصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وهي الهيكل المكلف بالإصلاح والضامن لاستمراريته واستكماله. كما تقدّم بالشكر لمختلف الشركاء من هياكل وزارية ومنظمات عمومية وخاصة وجمعيات وجامعيين وطلبة وغيرهم، مشيرا الى أنّ العمل سيرتكز خلال المرحلة القادمة على التحوّل إلى الجهات للاستماع لمختلف الآراء والمقترحات في مواصلة للتمشي التشاركي والتشاوري الذي انتهجته الوزارة، حيث ستساهم اللقاءات بمختلف ولايات الجمهورية في نحت رؤية جديدة للمنظومة الجامعية والبحثية وضبط مهامها وتحديد قيمها بالنسبة للعشرية 2015-2025 بما يجعل منها خارطة طريق على المدى المتوسط والبعيد.

وترتكز محاور الإصلاح على حوكمة المؤسسات الجامعية من خلال تحول إرادي نحو الاستقلالية المالية والقطع تدريجيا مع البيروقراطية ومركزية القرار، وعلى مراجعة الخارطة الجامعية من أجل تجذر جهوي أفضل، وذلك بتغيير الاختصاص وإعادة التوطين وتجميع جامعات ومؤسسات وتكريس حركية أكبر للمدرسين الباحثين والأعوان الإداريين في اتجاه المناطق الداخلية وكذلك تيسير بعث هياكل البحث في الجامعات بالمناطق الداخلية.

كما يرتكز الإصلاح على النهوض بالبحث والتجديد من خلال تشجيع إحداث المؤسسات المجددة وتطوير الحوكمة بإحداث “هيئة وطنية لحوكمة البحث”.وعن محور المسالك والتكوين، فسيتم العمل على إصلاح نظام” إمد” من خلال مراجعة المسالك من حيث العدد والنوعية وتثمين التعلّمات الأفقية وترسيخ القيم الأساسية مثل اللغات وثقافة بعث المؤسسات، والتقليص من الأوقات المخصصة للامتحانات وإصلاح التعليم العالي الخاص.

وبخصوص محور الرفع من تشغيلية الخريجين، تتمثل أبرز الإجراءات في مهننة التكوين الجامعي وتعزيز البناء المشترك للمسالك بين المؤسسات والجامعات وتطوير الكفاءات الأفقية وترسيخ ثقافة المبادرة، وكذلك تشريك المهنيين في التدريس والتأطير وتحسين الإدماج المهني لحاملي الشهادات الجامعية، وتطوير مراكز المهن صلب المؤسسات وتطوير إشهاد الكفاءات. وعن محور تكوين المكونين، فإن البرنامج الإصلاحي يدعو إلى النهوض بالتجديد وبالبحوث البيداغوجية وكذلك تقنين التكوين البيداغوجي من خلال إحداث في شهادة البيداغوجيا الجامعية وإرساء هياكل تعنى بالبيداغوجيا الجامعية مع إحداث مؤسسة تعليم عال وبحث مختصة في علوم التربية.

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined
facebook
فضاء الطالب
فضاء الأستاذ
مكتب العلاقات مع المواطن
النفاذ الى المعلومة
horizon 2020
المنح و القروض الجامعية بالخارج
4C
التوجيه الجامعي
الترسيم الجامعي
الحوكمة
سليمة
DGRU
gbo
ادارة التصرف في الوثائق و الأرشيف
my365