أرشيف موقع الوزارة
Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 : يوما إعلاميا خصص لتقييم عمل الوزارة بالنسبة للفترة الممتدة بين 2011 و2015 وتحديد الخطوط العريضة للمخطط الخماسي الاستراتيجي-2016-2020

شهاب بودن يقيّم عمل وزارته ويحدّد الخطوط العريضة 
لمخطّطها الخماسي الاستراتيجي-2016-2020.
نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 بمدينة العلوم بتونس، يوما إعلاميا خصص لتقييم عمل الوزارة بالنسبة للفترة الممتدة بين 2011 و2015 وتحديد الخطوط العريضة للمخطط الخماسي الاستراتيجي-2016-2020.
وبيّن السيّد شهاب بودن وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال إشرافه على هذا اليوم الإعلامي، أنّ عملية إصلاح القطاع شأن عام لذلك فقد شملت كل ولايات الجمهورية من خلال لقاءات وحوارات مطوّلة حضرها نواب عن تلك الجهات وممثلون عن المجتمع المدني والهياكل المهنية والنخب المنتمية لها ساهمت بشكل فعّال في إثراء الوثيقة التوجيهية للإصلاح بعدة مقترحات جديدة. 
وأضاف الوزير أنّ اجتماع هذا اليوم يمثّل إعلانا عن انطلاق عمل أربع لجان تعنى بــ"التكوين والمناهج" والحياة الجامعية" و" البحث العلمي والتجديد" و"الحوكمة الرشيدة".
من جهة أخرى، استعرض الوزير جملة من النقاط المتعلقة بواقع القطاع الجامعي والبحثي حيث أوضح أن التشخيص كشف عن إشكاليات وتحديات تحول دون الرفع من جودة هذا القطاع وتميزه على المستوى الإقليمي والدولي. وبيّن أنّ المخطط الخماسي 2016-2020 يرتكز على ما أفرزته الاستشارة الوطنية لإصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ويأخذ بعين الاعتبار مختلف المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويستند إلى الخيارات والسياسات التنموية للفترة المقبلة، مشيرا إلى أنّ التوجهات الكبرى قد تمّ تبويبها على أربع محاور وهي:
1- الحوكمة وذلك بالسعي إلى إحداث نظام أساسي يضمن باستقلالية الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ويحدّد الآليات التي تضمن لها مرونة في التصرف.
2- الحياة الجامعية وذلك عبر العمل على تحسين ظروف العمل داخل المؤسسات الجامعية حتى تكون ملائمة للتكوين والبحث والعمل الإداري، وعلى تأمين سلامة المؤسسات الجامعية وإرساء منظومة صيانة التجهيزات، بالإضافة إلى توفير ظروف إقامة أفضل للطلبة والترفيع في نسبة رضاءهم عن الأكلة من حيث نوعيتها وتنوعها. كما تعمل الوزارة في هذا الإطار على تنويع الأنشطة الثقافية والرياضية وتعزيزها بالمركبات الجامعية حتى يقبل عليها الطالب.
من جهة أخرى سيتم العمل على الترفيع في المنحة الجامعية تدريجيا انطلاقا من سنتي 2019 و2020 لمزيد تمكين الطالب من تغطية جزء من مصاريفه وكذلك الترفيع في قيمة القروض وتوسيع قاعدة المنتفعين بها.
3- المناهج والتكوين ويهدف ذلك إلى ملائمة التكوين مع حاجيات المجتمع وتعميم التكوين المستمر والتأهيلي فضلا عن مأسسة التكوين البيداغوجي
4- وفيما يخص البحث العلمي والتجديد، فسيتم العمل على دعم البنية التحتية للبحث والتجديد والنهوض بمنظومة تثمين البحث لدفع عجلة الاقتصاد وبعث أقطاب تميز في المجالات ذات الأولوية ومنصات مختصة للبحث.
شهاب بودن يقيّم عمل وزارته ويحدّد الخطوط العريضة لمخطّطها الخماسي الاستراتيجي-2016-2020.نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 بمدينة العلوم بتونس، يوما إعلاميا خصص لتقييم عمل الوزارة بالنسبة للفترة الممتدة بين 2011 و2015 وتحديد الخطوط العريضة للمخطط الخماسي الاستراتيجي-2016-2020.وبيّن السيّد شهاب بودن وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال إشرافه على هذا اليوم الإعلامي، أنّ عملية إصلاح القطاع شأن عام لذلك فقد شملت كل ولايات الجمهورية من خلال لقاءات وحوارات مطوّلة حضرها نواب عن تلك الجهات وممثلون عن المجتمع المدني والهياكل المهنية والنخب المنتمية لها ساهمت بشكل فعّال في إثراء الوثيقة التوجيهية للإصلاح بعدة مقترحات جديدة. وأضاف الوزير أنّ اجتماع هذا اليوم يمثّل إعلانا عن انطلاق عمل أربع لجان تعنى بــ"التكوين والمناهج" والحياة الجامعية" و" البحث العلمي والتجديد" و"الحوكمة الرشيدة".من جهة أخرى، استعرض الوزير جملة من النقاط المتعلقة بواقع القطاع الجامعي والبحثي حيث أوضح أن التشخيص كشف عن إشكاليات وتحديات تحول دون الرفع من جودة هذا القطاع وتميزه على المستوى الإقليمي والدولي. وبيّن أنّ المخطط الخماسي 2016-2020 يرتكز على ما أفرزته الاستشارة الوطنية لإصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ويأخذ بعين الاعتبار مختلف المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويستند إلى الخيارات والسياسات التنموية للفترة المقبلة، مشيرا إلى أنّ التوجهات الكبرى قد تمّ تبويبها على أربع محاور وهي:
1- الحوكمة وذلك بالسعي إلى إحداث نظام أساسي يضمن باستقلالية الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ويحدّد الآليات التي تضمن لها مرونة في التصرف.
2- الحياة الجامعية وذلك عبر العمل على تحسين ظروف العمل داخل المؤسسات الجامعية حتى تكون ملائمة للتكوين والبحث والعمل الإداري، وعلى تأمين سلامة المؤسسات الجامعية وإرساء منظومة صيانة التجهيزات، بالإضافة إلى توفير ظروف إقامة أفضل للطلبة والترفيع في نسبة رضاءهم عن الأكلة من حيث نوعيتها وتنوعها. كما تعمل الوزارة في هذا الإطار على تنويع الأنشطة الثقافية والرياضية وتعزيزها بالمركبات الجامعية حتى يقبل عليها الطالب.من جهة أخرى سيتم العمل على الترفيع في المنحة الجامعية تدريجيا انطلاقا من سنتي 2019 و2020 لمزيد تمكين الطالب من تغطية جزء من مصاريفه وكذلك الترفيع في قيمة القروض وتوسيع قاعدة المنتفعين بها.
3- المناهج والتكوين ويهدف ذلك إلى ملائمة التكوين مع حاجيات المجتمع وتعميم التكوين المستمر والتأهيلي فضلا عن مأسسة التكوين البيداغوجي.
4- وفيما يخص البحث العلمي والتجديد، فسيتم العمل على دعم البنية التحتية للبحث والتجديد والنهوض بمنظومة تثمين البحث لدفع عجلة الاقتصاد وبعث أقطاب تميز في المجالات ذات الأولوية ومنصات مختصة للبحث.

undefined

facebook
فضاء الطالب
فضاء الأستاذ
مكتب العلاقات مع المواطن
النفاذ الى المعلومة
horizon 2020
المنح و القروض الجامعية بالخارج
4C
التوجيه الجامعي
الترسيم الجامعي
الحوكمة
سليمة
DGRU
gbo
ادارة التصرف في الوثائق و الأرشيف
my365