Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

مكافحة التطرف والإرهاب : مشاريع بحثية ايلافية متعددة الاختصاصات من أجل مقاربة شاملة

تنظم اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي يومي 5 و6 فيفري 2019 بتونس ندوة إقليمية حول مساهمة البحث العلمي في مكافحة الإرهاب في المغرب العربي والاتحاد الأوروبي.

وتهدف هذه التظاهرة الدولية، التي تجمع خبراء وباحثين في مجالات متعددة من 12 بلدا، إلى تبادل الخبرات والتجارب وآخر مخرجات الدراسات والبحوث العلمية الموجهة نحو معالجة ومكافحة ظاهرة الإرهاب بمقاربة متعددة الأبعاد.

إفتتح الندوة صباح اليوم السيد سليم خلبوس وزير التعليم العالي والبحث العلمي صحبة كل من السادة مختار بن نصر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وكمال عكروت مستشارا أوّل للأمن القومي لدى رئاسة الجمهورية وبيار بالاي Pierre Belley المدير الاستراتيجي لبرنامج الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب بشمال إفريقيا والشرق الأوسط وفرانك بانو Franck Peinaud مستشار المندوبية الأوربية بتونس المكلف بالشؤون الأمنية.

وأكد السيد سليم خلبوس في كلمته الافتتاحية على أهمية المقاربة المتعددة الأبعاد في التعاطي مع ظاهرة الإرهاب مستعرضا سياسة الوزارة في هذا المجال و التي ترتكز على محورين أساسيين:

1- مقاربة تحسيسية وقائية موجهة نحو الحوار والبرامج الثقافية الموجهة لتفكيك الخطاب الظلامي والفكر المتطرف وفتح المجال للطلبة لتبادل الآراء حول عروض مسرحية وسينمائية تليها حلقات نقاش مؤطرة تمت برمجتها في كل الاجزاء الجامعية.

2- مقاربة علمية تتمثل في أربعة مشاريع بحثية ايلافية متعددة الاختصاصات تهدف إلى تفسير ظاهرة التطرف من زاوية العلوم الاجتماعية والى المساعدة على مكافحة الإرهاب بالاستئناس بالعلوم التقنية والهندسية. وذكر في الختام أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تمول بالشراكة مع وزارة الدفاع ومؤسسات أخرى، أربعة مشاريع بحثية ايلافية متصلة بمكافحة الإرهاب يشارك فيها 28 هيكلة بحثي و6 مراكز بحث و250 باحث في عديد الاختصاصات.

وتحتوي الندوة على عديد الورشات وحلقات نقاش تتمحور بالاخص حول :

- أهمية البحوث في مجال العلوم الاجتماعية لتحليل واستباق ظاهرة الإرهاب والتشريع لمكافحتها

- دور التكوين التطبيقي و تعزيز الكفاءات في مجال الاستخبارات وعلوم الإجرام لمكافحة الإرهاب

- أهمية البحث العلمي في المجال التكنولوجي والهندسي لتوقى الارهاب ومكافحته

يشارك في هذه الندوة عدد هام من المسؤولين والباحثين التونسيين منهم بالاخص السيد عبد المجيد بن عمارة المدير العام للبحث العلمي والاستاذ كمال بسباس المدير العام لمركز البحوث الالكترونية بالقطب التكنولوجي بسوسة والاستاذ فخر الدين خليفة منسق مشروع بحثي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والاستاذ رمزي معالج منسق مشروع بحثي في مجال القياسات الحيوية والأستاذ المنصف وناس المدير العام لمركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية.